مدير "العمل الدولية": الأزمة العالمية ضربت الاقتصاد العربي

أكد خوان سومافيا مدير عام منظمة العمل الدولية، أن المؤشرات السابقة أثبتت خطأ أن الاقتصاديات العربية ستكون فى منأى عن الآثار المترتبة عن الأزمة العالمية، مشيراً إلى أن العديد من الرجال والنساء العاملين خسروا وظائفهم فى الدول العربية، بسبب الانخفاض فى الطلب على العديد من المؤسسات والتأجيل فى الاستثمار.

وأضاف سومافيا فى اليوم الأول للمنتدى العربى للتشغيل فى العاصمة اللبنانية بيروت، أن المنتدى يتيح الفرصة لمواجهة تحديات الأزمة الراهنة القصيرة المدى ومعالجة نقاط الضعف السائدة كالنقص فى الحماية الاجتماعية مجزأة وضعيفة فى مناقشات السياسة الوطنية، وكذلك بالنسبة لتعزيز المبادئ والحقوق الأساسية فى العمل والحوار الاجتماعى، ويوفر الميثاق العالمى لفرص العمل إطاراً مفيداً يمكن للبلدان أن تكيفها وفقاً لظروفها الوطنية.

من جانبه، صرح أحمد محمد لقمان مدير عام منظمة العمل العربية، بأن رؤى كل من منظمتى العمل العربية والدولية، اتفقتا على منتدى ليتناول الأبعاد والجوانب المختلفة للأزمة المالية العالمية خاصة الجوانب الاجتماعية فيها.

وأكد أحمد لقمان أن معظم برامج الإنعاش الاقتصادى التى اتبعت فى دول العالم ساعدتها على التعافى وتحقيق بعض الرواج الاقتصادى، إلا أن أسواق العمل ما زالت تعانى من الركود وارتفاع معدلات البطالة والفقر وعدم المساواة، وأضاف أنه قبل 9 أشهر عقدت القمة الاقتصادية العربية فى الكويت فى شهر يناير، وأقرت عقداً عربياً للتشغيل (2010 - 2020) وبرامج إقليمية عربية للحد من البطالة والعزم على تخفيف معدلات البطالة فى البلدان العربية ونسبة العاملين الفقراء إلى النصف خلال العقد المشار إليه كما أقرت برامج قومية للحد من البطالة ودعم التشغيل.